مزيج الرومانسية والأكشن يتواصل في الموسم الثاني من "فاطمة" على MBC مصر
( دبي - mbc.net) تعود الدراما التركية المشوّقة "فاطمة" بموسمها الثاني على MBC مصر بمزيجٍ من الرومانسية والحزن والأكشن. فبعد أن جرى اغتصاب فاطمة على أيدي مجموعة من الشبان العابثين، وإلصاق التهمة بأحدهم ودفعه للزواج بها، ,بعد أن حقق المسلسل في موسمه الأول جماهيرية كبيرة في العالم العربي. يأتي الموسم الثاني لتستكمل فيه "فاطمة" رحلة بحثها عن رد الاعتبار من خلال ساحات القضاء.
من ناحية أخرى يقرّر خطيبها السابق مصطفى الانتقام من هؤلاء الشبان الذين غادروا القرية واستقرّوا في اسطنبول، وذلك بموازاة بحثه عنها. فما الذي سيجري بعد انتقال مصطفى للعمل لدى آل ياشاران في سياق خطته لمعرفة مكان سكن المجرمين الذي نجحوا في الالتفاف على القانون، وهل سيتمكّن من إيجادهم وتحقيق انتقامه، أم سيبقى أسيراً لذكرياته مع فاطمة التي يعجز عن إيجادها بعد أن فقدها؟
يعرض الموسم الثاني من الدراما التركية "فاطمة" على MBC مصر يومياً من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة 04:00 بعد الظهر بتوقيت غرينتش، 07:00 مساءً بتوقيت السعودية.
المسلسل التركي "فاطمة" يفجر قضية الفتاة التي تقع ضحية الاغتصاب ونظرة المجتمع لها، وتم إنتاج المسلسل عام 2010 عن رواية تركية شهيرة تحمل نفس الاسم، وتتحدث عن واقعة حقيقية حدثت عام 1975.
وصنّف نقاد أتراك "فاطمة" باعتباره من أفضل وأنجح المسلسلات التركية حتى الآن، وهو من بطولة النجمة التركية بران سآت الشهيرة التي تجسد دور "فاطمة" والفنان أنجين أكيوريك الذي يمثل دور "كريم" أحد المغتصبين الذي يتزوجها ويخوض معها الصراع ضد بقية المغتصبين والمسلسل من إخراج هلال سيرال.
المسلسل يلقي الضوء على أبعاد مشكلة الاغتصاب التي تعاني منها المجتمعات الشرقية، ويطرح هذه المشكلة من خلال أبعادها القانونية والاجتماعية والنفسية وقد أثار المسلسل ضجة كبيرة بعد الأسبوع الأول من عرضه في تركيا بسبب مشهد الاغتصاب، ولأنه يعرض الإيذاء البدني الذي تعرضت له فاطمة من قِبل المغتصبين.
ورغم أن المخرجة هلال سيرال لم تظِهر تفاصيل الاغتصاب بشكل كبير، إلا أن ضحكات المغتصبين الهستيرية وصراخ وبكاء فاطمة أثار مشاعر الكثير من المشاهدين.
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك
الموضوع من طرف: عبد الحكيم الحماني
عبد الحكيم الحماني 19 سنة ،مدون مغربي مهووس بجديد تكنولوجيا المعلوميات ، مهتم بتطوير المواقع والتجارة الالكترونية يمكنك متابعته من خلال الفيسبوك . تويتر . جوجل بلس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اخبرنا برأيك